قام لاعبو الفريق الأول للنادي المصري بإرسال تهديد إلى مجلس إدارة النادي برئاسة سمير حلبية، باللجوء إلى لجنة الشؤون الخاصة باللاعبين في اتحاد الكرة بغرض فسخ عقودهم مع النادي، وهذا بسبب عدم التزام الإدارة بصرف كل مستحقات اللاعبين على الرغم من إعطائهم الكثير من الوعود ولكنهم لم يلتزموا بها للكثير من المرات.
بداية أزمة لاعبو المصري مع إدارة النادي
ونشبت أزمة بين لاعبي المصري ومجلس إدارة النادي، وهي التي وصلت إلى طريق مسدود بعد أن رفض اللاعبين التراجع عن موقفهم الذي رفضوا فيه الانتظام داخل معسكر الفريق بالإسكندرية، للاستعداد إلى مواجهة الإسماعيلية التي من المقرر لها أن تقام يوم الجمعة قبل الحصول على مستحقاتهم كاملة، وأيضاً رفضوا العقوبات التي وقعت عليهم من خلال مجلس الإدارة.
رد لاعبو المصري على عقوبات الإدارة
وحرص لاعبو المصري على إصدار بيان لتنفيذ ما جاء في بيان مجلس إدارة النادي المصري، وجاء فيه “أولاً إحنا لحد النهاردة مكناش حابين نتكلم في أي حاجة احتراما للنادى والجمهور، ويعلم ربنا ظروفنا اللي مرينا بيها من بداية الموسم، من تأخر مستحقات ومكافآت ومع أكتر من وعود لم تنفذ، ومع ذلك محدش فينا أتكلم، واتعاهدنا إن يكون الكلام بعد بطولة أفريقيا، ونلتزم ونمنع أي كلام في الوقت ده ونركز، وربنا يكرمنا بيها في ظل التعب والمجهود اللي بُذل، وإننا عايزين نفرّح جمهورنا، ونأخذ بطولة ولكن قدر الله وما شاء فعل”.
وتابعوا في البيان “ثانياً بيتقال إن جميع اللاعبين أخدت 70% من مستحقاتها، وده كلام غير حقيقي، إحنا مبناخدش مرتبات من 3 شهور، 3 شهور رواتب ده غير المكافآت، وتعبنا كلام ووعود لم تنفذ، وكل واحد فينا ربنا أعلم بيه من التزامات وناس مسئولة منه”.