خرجت الملكة نور الحسين، ملكة الأردن السابقة وزوجة الملك الراحل الحسين بن عبد الله، ووالدة الأمير حمزة بن الحسين بن عبد الله، من صمتها بعد محاولات الإنقلاب التي اتهم فيها بالأمس على الحكم بالدولة، بجانب أنها كشفت الوضع الذي يمر به نجلها بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وقالت الملكة نور، إنها تدعوا الله لكي تظهر الحقيقة والعدالة لأجل من وصفتهم بالضحايا الأبرياء، مؤكدة أن ما تم تداوله عن محاولة الانقلاب على ملك الأردن مجرد افتراء.
تعليق والدة حمزة بن الحسين على الإنقلاب
وكتبت الملكة نور الحسين تغريدة لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “الدعاء لكي تسود الحقيقة والعدالة لجميع الضحايا الأبرياء لهذا الافتراء الشرير. بارك الله فيكم ويحفظهم”
حمزة بن الحسين
يذكر أن ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية، والأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الحسين بن طلال الراحل وزوجته الملكة نور، وهو خريج مدرسة هارو والأكاديمية العسكرية الملكية في بريطانيا، ساندهيرست ودرس في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة.
وقالت شبكة الـ بي بي سي أن الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية، وتم اعتقال عدد من كبار الشخصيات لأسباب وصفتها بالأمنية.
لكن الجيش الأردني نفى وضع الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية، لكنه أكد أنه تلقى أمرا بوقف الأعمال التي قد تستخدم لاستهداف “أمن البلاد واستقرارها”.
فيديو حمزة بن الحسين
وجاء في الفيديو الذي بثته الـ بي بي سي للأمير حمزة قوله: “تلقيت زيارة من رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية صباح اليوم أبلغني فيها بعدم السماح لي بالخروج والتواصل مع الناس أو مقابلتهم لأن انتقادات وجهت للحكومة أو الملكفي الاجتماعات التي كنت حاضرا فيها- أو على وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالزيارات التي قمت بها”.
وأضاف حمزة أنه لم يتهم بتوجيه الانتقادات، مضيفًا “لست الشخص المسؤول عن انهيار الحوكمة والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عاما وتزداد سوءا، ولست مسؤولا عن قلة ثقة الناس بمؤسساتهم”.