إذا كان العبد في حاجة ليحقق الله له شيء تمناه كثيرًا، فعليه أن يتوجه إلى الله بالدعاء ويلجأ إلى الله ويدعو له بما يتمناه ويرغب في تحقيقه دون وجود أي وسيط، فقد روي عن عثمان بن حنيف أنه قال: إن رجلاً ضريرًا أتى النبي فقال: أدع الله أن يعافيني، فقال: “إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت وهو خير”، قال: فادعه، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعوا الله بدعاء مستجاب.
دعاء مستجاب لقضاء الحوائج
اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى، اللهم شفعه في، قال ابن حنيف: فو الله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا كأن لم يكن به ضر.
لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن امتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.