قالت مصادر مطلعة على التحقيقات الجارية في الحادث الذي تعرض له الصحفي عمرو أديب، الليلة الماضية، في أكتوبر، إن القضية انتهت بالمصالحة بين الطرفين، كما أكد أديب تنازله عن توجيه أي اتهام للسائق بقوله: “مسامحك”.
الإعلامي عمرو اديب
واستمعت سلطات التحقيق إلى أقوال عمرو أديب بعد تعافيه، مؤكدة أن سائق سيارة النقل اصطدم به بطريق الخطأ ولم يتهمه، كما تم الاستماع إلى أقوال “السائق” الثاني، وانتهت القضية بالتصالح.
وغادر أديب المستشفى أمس، بعد خضوعه للفحوصات والأشعة للتأكد من عدم حدوث نزيف بعد الحادث، وغادر المستشفى برفقة زوجته الصحفية لميس الحديدي وعدد من أعضاء فريق إعداد برنامجه.
وتوصلت التحريات إلى أسباب الحادث الذي تعرض له الصحفي عمرو أديب الليلة الماضية بالقرب من وصلة دهشور بعد اصطدامه بسيارة نقل محملة بأنابيب غاز، أمام مطعم وحات خطاب، كما أكدت التحقيقات أن الحادث هو حادث تصادم طبيعي ليس له دافع إجرامي، مشيرة إلى أن الصحفي كان يقود سيارته على محور دهشور ، وعندما مرّ بسيارة كانت أمامه، فوجئ بشاحنة محملة بالأنابيب واصطدمت بالخلف.
وشرح سائق النقل تفاصيل الحادث وقال: «أنا كنت في مطعم واحة خطاب، كنت بسلم أنابيب بوتاجاز للمطعم وأثناء خروجي من الوصلة الجانبية إلى الطريق السريع وعقب اكتمال اعتدال السيارة على جانب الطريق فوجئت بسيارة مسرعة تصطدم بى من الخلف، وفوجئت أنه الإعلامي عمرو أديب».