قام عدد من الصحفيين والإعلاميين بتقديم النعي في وفاة الدكتورة نرمين نور الناشطة في مجال العمل الاجتماعية ومؤسسة حملة شارك لرعاية المناطق المهمشة فيما تم الكشف عن قصة موت حزينة لسيدة حرصت خلال رحلة حياتها.
وأوضحت إيمان عوف التي صرحت عن تفاصيل الموت الحزين لسيدة الخير وقالت إن نرمين نور انقطعت أخبارها بشكل مفاجئ ولم تظهر كعادتها على مواقع التواصل علاوة على غلق هاتفها المحمول وذلك وسط محاولات الوصول لها دون جدوى.
ثم اعتقدوا أصدقائها بأن الغياب مؤقت ولم يقوموا بالبحث مرة أخري ومع طول الانتظار وبعد حوالي 6 أشهر شرعوا في البحث عنها بالمنطقة التي كانت تقيم بها ثم ذهب أحد الأصدقاء إلى منطقة إقامتها في قرية صول.
وعند الوصول إلى شقة نرمين نور تم معرفة قصة وفاتها وذلك بعدما أخبر الجيران الأصدقاء أنها فارقت الحياة وحيدة داخل شقتها وما كشف موتها مواء القطط الجائعة التي كانت ترعاها.
فيما تحدثت الدكتورة نرمين نور في شهر مارس عام 2016 وأوضحت رفضها فكرة التمويلات الخارجية للجمعيات المعنية بالعمل الاجتماعي وشددت على أن العمل التطوعي وخدمة الوطن لا بد أن يكونا بالجهود الذاتية وليس الاعتماد على تمويل خارجي.