اعترف عدد من ضحايا شبكة بيع العذرية في منطقة روض الفرج، بالعديد من الاعترافات التفصيلية أمام النيابة العامة، والتي أكدن فيها أنهن وقعن ضحايا لإحدى الفتيات التي أوهمتهن بالثراء السريع، موضحين أنهم أنها استغلت صغر أعمارهن في دس أفكار غريبة في رؤسهن عن الثراء وأن الشرف من الممكن إرجاعه مرة أخرى من خلال عملية إعادة العذرية.
وأوضحت الفتيات في إعترافاتهن أمام النيابة، أن حاجتهن للمال جعلتهن يوافقن على ما طلبته رئيسة الشبكة منهم، مضيفات أنهن كانوا يتقاضون أموالًا ضئيلة، في مقابل حصول رئيسة الشبكة على اموال كبيرة من ممارسة الدعارة، مؤكدات على ان صغر أعمارهن جعلهن لا يفكرون في خطورة هذا الأمر.
كان قاضي المعارضات بمحكمة جنح روض الفرج قرر تجديد حبس فتاة ١٥ يوما على ذمة التحقيق لاتهامها بإدارة شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب وتزعم شبكة للقاصرات وتقديمهن للرجال الأثرياء مقابل مبلغ 50 ألف جنيه، كما كلفت النيابة، المباحث الجنائية بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
ويذكر أن معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الإجتماعى، أكدت وجود إحدى الصفحات لإحدى السيدات على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك”، تحتوي على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات تبدى من خلالها استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب وإحضار فتيات لذات الغرض نظير مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة واعترفت أنه عقب فصلها من معهد للهندسة اخذت شقة مع صديقة لها إيجار في منطقة روض الفرج وأنشأت صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تعرض فيها صورا لها مخلة بالاداب وتستقطب الرجال راغبي المتعة الحرام مقابل مبلغ 1200 جنيه في الليلة الواحدة واعتمدت في استقطاب الرجال من ساكني الكمبوندات والطبقة الراقية وكانت تحتال على الأمن وتدخل إليها على انها خادمة.