اعترف العامل المتهم بإدارة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمام نيابة الوايلي بأنه كان يزعم من خلال الصفحة بأنه تابع لإحدى شركات الإنتاج، وهذا ما جعله يقوم بالبحث عن فتيات للقيام بأداء أدوار ثانوية في بعض الأفلام، والتي يشترط فيها الحصول منهن على صور بملابس فاضحة لرغبة المخرج في مشاهدة مفاتنهن.
وقال في اعترافاته أنه خطرت على رأسه فكرة انشاء صفحة على الفيس بوك، ويقوم من خلالها باستدراج الفتيات بدعوي مساعدتهن على العمل في مجال التمثيل.
وأضاف المتهم أنه فوجيء بكم الفتيات الراغبات في العمل كممثلات وتقديمهمن تنازلات وارسال صور عارية لهن، مشيرا إلى أنه أراد تكوين ثروة تساعده على الحياة، معلقًا:” البنات اللي أنا ضحكت عليهم مش ضحايا دول تنازلوا بمزاجهم عشان يمثلوا وقلت اجمعلي قرشين اعيش بيهم”.
ومن جانبها كشفت التحقيقات أن الصور الفاضحة لم تكن إلا وسيلة كي يبتزهن ويجبرهن على ممارسة الرذيلة مع راغبي المتعة الحرام، مقابل مبلغ مالي، يتقاسمه مع الضحايا، وهذا ما جعله يقوم بهذا الأمر حتى تمكن رجال مباحث الأداب من القبض عليه.
وبدأت الواقعة عندما حصل “عادل” على بكالوريوس علوم، وجلس بدون عمل داخل منزله فى محافظة الغربية، وعندما طلبت منه أسرته البحث عن العمل، خرج من منزله وظل يبحث عن أى فرصة عمل، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل.
وأثناء جلوسه داخل منزله والتصفح من هاتفه المحمول عبر شبكة التواصل الاجتماعى “فيس بوك” شاهد شبكات إلكترونية لاستقطاب راغبى المتعة مقابل مبالغ مالية، عندها فكر فى إنشاء صفحة وإدارة شبكة لممارسة الدعارة لكي يجنى منها مبالغ مالية ضخمة، حصل على الفكرة لكنه لا يمتلك تخطيطها وتنفيذها.