شهدت الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي حالة من التغيرات خلال الفترة الأخيرة، وهذا ما جعل الكثير من الأطباء يقولون أنه يحتاج إلى معجزة حتى يتم شفاءه من فيروس كورونا الذي أصيب به مؤخرًا.
وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن الحالة الصحية للإبراشى فى تحسن مستمر، ولكن هذا الأمر يتم ببطء شديد، مشيرًا إلى أن موضحا أن ما حدث له كان يحتاج لمعجزة حقيقية وهذا ما أنقذه.
وأضاف حسني خلال استضافته ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” المذاع على فضائية “cbc”، تقديم الإعلامية سهير جودة ومفيدة شيحة، أن الإعلامي وائل الأبراشي هو من سوف يتحدث عن المعجزة التي حدثت له بعد تماثله للشفاء، مؤكدًا على أن الدكتورة هالة زايد تتابع الحالة الصحية له بإستمرار.
وكان الإعلامي وائل الإبراشى أصيب بفيروس كورونا قبل أسابيع وشهدت الحالة الصحية له تدهور شديد نتيجة المضاعفات التي حدثت له من الفيرس، وتم نقل الإبراشى إلى أحد المستشفيات الخاصة عقب تدهور حالته الصحية بسبب كورونا، وخضوعه للعزل الطبى.
ويذكر أن الإبراشي أرسل رسالة للإعلامي عمرو أديب، قبل أسابيع كشف فيها عن وضعه الصحى بسبب الفيروس، ونقله للعناية المركزة، حيث أكد في رسالته على أن الشائعات التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة بشأن وفاته نتيجة كورونا لا أساس لها من الصحة، لافتصا إلى أن حالتهى الصحية حرجة.
وأضاف أن الأطباء منعوه من الحديث، قائلا: ” منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى مستشفى زايد التخصصى ظهر الخميس وأنا فى حالة حرجة.. وأن فيروس كورونا تمكن من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم يترك له إلا مساحات صغيرة للتنفس”.