روت المذيعة بثينة كامل تفاصيل ما تم تداوله في وقت سابق عن “سقط حمالة الصدر”، بينما كانت تقرأ النشرة الإخبارية التلفزيونية المصرية في عام 2014، مشيرة إلى الضرر النفسي الذي تعرضت له ابنتها في ذلك الوقت، وربطت الحدث بواقعة تداول صور للنساء في نادي الجزيرة وما أطلق عليه “التورتة الجنسية” وتأثير هذا على ذويهم.
المذيعة بثينة كامل
ونشرت بثينة كامل بعض الصور التي تم تداولها، مشيرة إلى تفاصيل سوء الفهم وحقيقة ما حدث لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلة: «لما صحيت من النوم على جرس الموبايل، لقيت بنتي بتسألني هو فيه إيه؟ وكنت مش فاهمة هي بتسأل على إيه. وبعدين عرفت إن السوشيال ميديا كلها مقطع من فيديو لنشرة الأخبار التي كنت أقدمها ظهر ذات اليوم وعلامة تحيط بسلك الإيربيس (سماعة الأذن التي أتلقى عليها تعليمات المخرج) الذي سقط من الكم. معنونة بـ (شاهد حمالة الصدر تسقط) وأحد رؤسائي يصرح، وأسقطت حمالة الصدر بما لايليق، ومن ترأسه، لابد من التحقيق في الواقعة لضبط زي المذيعات بما يليق».
وتابعت: «كنت بالطبع حاضرة للواقعة وعدلت السلك وأنهيت نوبة عملي ونمت قريرة العين لأصحو على تلك الأخبار المفبركة التي طالني منها الكثير والكثير بقصد التشويه (والله أعلم). في كل المرات، آخر ماكان من الممكن أن يقلقني هو نظرة ابنتي لي أو أن تتعرض للتجريح بسبب مايكتب عن والدتها».
وواصلت: «أتذكر أنني كلما حكيت الواقعة أمامها ووضحت أن ماسقط هو سلك الإيربيس وجدتها تنتفض قائلة: وبفرض إنها حمالة الصدر فماذا يضيرك؟ أحكي تلك الواقعة بسبب الأحاديث عن كون نساء نادي الجزيرة أمهات وجدات وما يمكن أن يطال ذويهم من حرج. وأؤيد ماجاء في بيان عمرو جزارين رئيس النادي بأن الجرم في تلك الواقعة هو التشهير بالنشر وبأن الواقعة لاتنفي كونهن نساء محترمات، وهو بيان محترم. لن أطيل، لأصل إلى الغرض من الكتابة. علموا أولادكم قيماً مستقيمة غير منافقة تسلمون ويسلم المجتمع».
وفي عام 2014، ذكرت مواقع إخبارية أن صفاء حجازي، رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري، وعمرو الشناوي، مدير عام المذيعين، قررا إحالة بثينة كامل، المذيعة في مجال الصناعة، إلى التحقيق بسبب ارتدائها ملابس غير لائقة عند تقديم نشرات الأخبار.