ولد الشيخ الشحات أنور، ابن قرية كفر الوزير، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، في 1 يوليو 1950، وغادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2008.
الشيخ الشحات أنور
حقق الشيخ الشحات الاستقلال من تلقاء نفسه، وحولها إلى مدرسة في فن التلاوة والتفسير الجيد، وفي 16/12/1979 أصبح يوماً لا ينسى في حياة الشيخ الشحات وفي ذاكرة محبي صوته وفن أدائه حيث كان اليوم التاريخي الذي وصل فيه صوته إلى كل دول العالم عبر الإذاعة أثناء قراءة قرآن فجر على الهواء، وقلد الشيخ الشحات الكثير من القراء الذين كونهم من المدرسة التي كان رائداً فيها.
يقول الشيخ الشحات أنور: “في إحدى المرات بكيت أثناء التلاوة بحضور الشيخ الشعراوي، ولما سأله إمام الدعاة عن سبب البكاء، قال له: رأيت الملائكة تطوف في المسجد”.
علاقته مع الشعراوي
قال الشيخ محمود الشحات أنور: “والدي كان على علاقة قوية بالشيخ محمد متولي الشعراوي، وكانت تجمع والدي والشيخ الشعراوي، صداقة وود فيما بينهم، فقد كان يحب الشيخ الشعراوي الاستماع للقرآن الكريم من والدي فى مسجد والدى بقريتنا وكان والدي أيضا يقرأ فى مسجد الشعراوى فى دقاقدوس التى لا تبعد كثيرا عن قريتنا.”